نبني على الصخر


نبني على الصخر

 

في جو عائلي حار وبحضور ممثلي الأقاليم الثلاثة: الصعيد والإسكندرية والقاهرة، مع المجلس الوطني.

وفي جو من الصلاة والانتباه لاحتياجات الرفاق وبالتفكير في توصيات المؤتمر الوطني والعالمي وأيضاً كلمة الرئيس العام في المؤتمر العالمي، وجدنا أن ما نحتاج إليه في الفترة الراهنة هو أن نبحث عن الصخر في حياتنا وعندما نجده نبني حياتنا وقراراتنا ومصيرنا عليه.

واكتشفنا أن الصخر هو كلمة يسوع المسيح لنا حيث أنه يكلمنا كل يوم ويبعث لنا بعلامات لتوصيل هذه الكلمة أو الرسالة...


ولكي نصل إلى هذه الصخرة نحتاج إلى أن: "نحفر ونعمق الحفر" لو6/48، ولكي نقوم بعملية الحفر نحتاج إلى الأدوات التي حصلنا عليها من خلال الروحانية الإغناطية متمثلة في: الصلاة الشخصية والتمييز الروحي الفردي والجماعي ومراجعة الحياة والمرافقة الروحية وهي أدواتنا للبحث عن الله في كل شيء ولاكتشافه في كل شيء (م.ع.5 منابعنا).


 

 


وقد ميزنا معاً فوجدنا أننا نحتاج إلى تركيز جهدنا هذا العام على مراجعة الحياة والمرافقة الشخصية، كوسائل يمكن أن تساعد الأعضاء على النمو (البناء) الروحي والشخصي وتباعاً سيكون له تأثير مباشر على جماعاتنا لأنه عند نمو الأعضاء تنمو الجماعة...

وحيث أننا سنركز على المرافقة الشخصية فسيكون هنالك دور أكبرللمرافقين هذا العام حيث يحثون الأعضاء ويشجعونهم على تحديد مواعيد منتظمة مع مرافقيهم لمراجعة ومتابعة مسيرتهم ونموهم.

وأيضاً من الطاقات والإمكانيات التي خلقها الله فينا والتي نحتاج إليها في بناء حياتنا هي الإرادة، حيث بعد أن نكون قد اكتشفنا كلمة الله لنا وما يدعونا إليه نحتاج إلى إرادة قوية للفعل وتحقيق ما يدعونا الله إليه حيث نشترك مع المسيح في تحقيق رسالته وبناء الملكوت.

 

لذلك نقترح:

في بداية هذه السنة الرفاقية أن تعمل الجماعات على تحضير تدريب يومي بسيط يساعد الأعضاء على مراجعة يومهم، مما سيعطي مادة غنية للمشاركة العميقة من واقع الحياة في الاجتماعات. ويمكن للأعضاء أن يشجعوا ويساندوا بعضهم البعض على القيام بهذه المراجعة.