مشاركة هـالة ويصـا من الاسكندرية عن لقاء المرافقين و المنشطين بالقاهرة

دورة المرافقين والمنشطين ومسئولي الاستقبال فى المقطم يومي الخميس 4/3 و الجمعه 5/3/2010

كنا 4 من الاسكندرية : أمل – نرمين – هالة – بيشوى

ساعدتنا الدورة على التمييز بين الادوار الثلاثة ، فبما ان الثلاثة يتعاونون معاً فقد تتداخل احياناً الادوار فى بعض المجموعات .

لذلك بدأنا يوم الخميس بورشة عمل فى مجموعات صغيرة عن دور المنشط ومسئول الاستقبال ، وعقب ذلك سمعنا مشاركات بعض الرفاق ( داليا – كامي – هالة – اندرو )  عن خبرتهم فى التنشيط والاستقبال ، وقد تلا ذلك مناقشة وتبادل آراء بين المجموعة كلها الحاضرة للدورة .

 

وفى يوم الجمعة بعد القداس ( الذى اقامه لنا الأب يان ) بدأنا أيضاً بورشة عمل فى مجموعات صغيرة عن دور المرافق ،  استمعنا بعدها الى مشاركات خبرة لدور المرافق ( الأب ماسون – أمل )  .

 

بعد ذلك ، فى مجموعات صغيرة أولاً شاركنا حول " الابعاد المختلفة فى حياتنا كجماعات حياة مسيحية " ، ثم مع الحاضرين جميعاً ، وكان معنا اللأب فاضل سيداروس (مرفق بالنشرة ورقة العمل التي لخصت المشاركات). وان كنا قد شاركنا عن مختلف الابعاد فى حياة الجماعة ( التأمل – الرياضة – التمييز – المشاركة – الالتزام ... ) ، الا اننا توقفنا كثيراً بالذات عن بعد الرسالة فى حياتنا وما الذى يمكن تسميته رسالة .

 

بعد الغذاء اشتركت المجموعة بالكامل فى حوار مفتوح مع الأب ﭭيكتور أسود عن واقع المجموعات ، التحديات التى تواجهنا والاحتياجات المختلفة والمزيد من التعاون الرسولى مع الآباء اليسوعيين ، وكان من بين الاقكار التى تحاورنا عليها طويلاً : فكرة قلة عدد المرافقين المتاحين أمام المجموعات الناشئة ، ولكن من خلال الحوار تبين لنا ان الفكرة غير دقيقة تماماً ، حيث تم حصر اسماء المرافقين العلمانيين الذين سبق لهم مرافقة مجموعات جديدة وهم حالياً لا يرافقون اي مجموعة ، وقد كان عدداً لا بأس به ( مع ملاحظة ان الحصر شمل فقط الافراد الموجودين فى الجلسة ) وهنا برزت فكرة انه ربما ليست الازمة فى ندرة المرافقين بل الازمة فى قلة عدد الذين يودون الانتماء الى جماعات الحياة المسيحية او ربما الجماعات الجديدة لا تفضل اللجوء الى المرافقين العلمانيين ، كما ان هناك جماعات لا تريد الا مرافقاً يسوعياً . وفى نهاية اليوم تبادلنا الاخبار ومواعيد الرياضات والمؤتمر السنوي.

 

بقيت كلمة أخيرة ، قد يظن البعض ان هذا كلام قديم ومكرر ولا طائل منه ولكنى ارى ان تكرار هذا الكلام يوقظنا من غفوتنا ، فنحن فى صخب الحياة وايقاعها السريع نتكاسل ونميل الى الاهتمام بأنفسنا وبكل أمور الحياة المادية وننسى البعد الروحى فى حياتنا ومع مرور الوقت تتحول اجتماعاتنا الى مجرد جلسات من الدردشة . فشكراً الى كل من ساهم فى اعداد هذه الدورة .

 

                                                      هـالة ويصا ( مجموعة نبع )