الصراعات : أزمات داخل الجماعة

الصراعات أزمات داخل الجماعة

قد تنشأ أزمات وصراعات داخل الجماعة، ومنها :

  • المنافسة والندية
  • عدم قبول لبعض الأفراد لدرجة الحرب
  • رحيل (انسحاب) أعضاء ودخول أعضاء جدد
  • فقدان الثقة / لا مبالاة / حضور سلبي
  • الغياب وتحديد المواعيد
  • خوف من مراجعة حقيقية
  • نوعية المشاركة (سطحية المشاركة- الإيمان ليس له وجود) فقط مجموعة أصدقاء يشاركون حياتهم
  • عدم إصغاء أوالحكم على الآخر
  • عدم قبول المرافق من بعض الأفراد

خمسة أساليب لحل هذه الصراعات :

1- التفادي - التجنب :

من المناسب أحيانا تفادى الصراع كتصرف مؤقت استراتيجياً لحين معرفة مصدر المشكلة (ببحث أعمق وأسئلة أكثر). إذا كان فى الجماعة شخص عنيف (يغضب سريعاً ويهاجم): الظاهر أنه عنيف لكن المشكلة الحقيقية أنه مجروح.

  • لوكان المرافق جزءاً من المشكلة لن يكون هوالأنسب لحلها – عليه أن يترك المكان لشخص آخر عنده خبرة ولديه ثقة الآخرين.

المجروح : يكتب كل ما يريده - أعذره لأنه بلا وعي يحاول يدمر غيره قبل أن يدمره الآخرون.

التأجيل الدائم غير مناسب لأن الصراع سيكبر وسيكون أصعب فى إدارته. يجب أخذ موقف. لولم أتدخل كمرافق، سيتدخل آخرون وغير مؤكد أن تدخلهم سيكون للمصلحة.

2- التسوية :

أضع احتياجات الآخر وهمومه قبل همومي. تتطلب صبراً – تنازلاً - قبولاً سلبياً "كبت شعور" لفترة.

محاولة إرضاء الطرفين: مناسب فى البداية حتى نبني إرادة كافية للتعاون فى إقامة علاقات - مهم الاحتفاظ بالعلاقة أهم من معالجة موضوع يأتي بالتوتر. فالتوتر مفيد أحياناً، أشد القوس حتى أرمي إلى أبعد مسافة - قبول مواجهة التوتر بطريقة بناءة سيساعد الجماعة على البناء، أي عندما نحافظ على الانسجام داخل الجماعة وتجنب الفوضى والقلق الزائد. ومن غير المناسب أن أحاول دائماً إرضاء جميع الأطراف أوالتنازل دائماً لمحافظة السلام والانسجام. فهذا قد يعطي انطباعاً أن أفكاري غير مهمة.

3- المنافسة :

أدافع عن المجموعة ضد ناس داخل المجموعة يستغلون ضعف الآخرين. أحاول أن أكون أقوى بوعي للصالح العام. فهي محاولة السيطرة لأنافس القوة الخفية بالجماعة التي لا تساعدعلى نموها.

compulsive leader  منافس قهرى = يتصرف بلا وعي بنابع من الاحتياج.

إن المنافسة غير مناسبة عندما نستعملها باستمرار أو عندما نعبر عن الرفض للاستسلام بطريقة عدوانية بدلاً من حل الصراع فهذا يزيد الصراع.

4- التكامل :

مناسب عندما يكون الطرفان قادرين على الاعتراف بإمكانيات ومهارات وصلاحيات كل طرف. نضع إمكانياتنا معاً بدلا من استعمال شخص ضد الآخر. من المهم أن نراعي احتياجات وظروف الآخرين، لا نستطيع أن نلبي كل الاحتياجات بل علينا الاهتمام. يعمل الكل من أجل مشروعنا (مشروع رفاق الكرمة "أصدقاء في الرب"). أكون مستعداً للتنازل لأن القرار المقترح أفضل للصالح العام - لا يوجد غالب ومغلوب - الكل مقتنع. والأولوية هنا للتكامل.

5- المساومة :

مناسبة عندما يفشل كل مجهود تعاون وتكامل – فنحاول أن نلتقي في منتصف الطريق.

مناسب عندما نبحث عن مسائل معقدة.  فنبدأ بمعرفة مصدرها. عندما يتمسك كل طرف بأهدافه أو يغطي طرف أقوى على الآخر، فهناك خطر والأفضل أن نصل لمساومة أولاً.

المساومة غير مناسبة على مبادئ وقيم أساسية، نوعية اجتماعاتنا ومكوناتها (صلاة – مشاركة - إصغاء متبادل باحترام للآخر - تبادل وتساؤل - تقييم) عمل مساومة على هذه القيم يبتعد بنا عن حياة الرفاق ولإرضاء الكل أفقد الكل.

لوكل شيء نساوم عليه، ففي النهاية لن يوجد شيء نتنازل عنه .

كمرافق يجب طلب الالتزام - السخاء في المشاركة - عدم المساومة في مبادئ وقيم – بل نساعد الجماعة على العيش كرفاق مسيحيين.

إلى أي مدى أنا كمرافق أستطيع أن أحرك الدوافع في كل واحد؟ على المجلس الوطني، واللجان الإقليمية والمرافق خلق مناخ واضح يؤكد على مبادئ الرفاق.

وعلى هذا الرابط تمرين على إدارة الأزمات