اللقاء الثالث كان مع الأب فوزي نصري اليسوعي حول "المبدأ والأساس بين النظرة الإيجابية للخليقة والحرية الداخلية" حيث قسّم نص المبدأً والأساس للقديس أغناطيوس دي ليولا وأوضح كيف يُمكننا قراءة لغته في عصرنا اليوم سواء في حياتنا اليومية أو في الرياضات الروحية. ثم قمنا بالمشاركة في المجموعات عن هدف الحياة (شخصياً) وعن استخدامنا للوسائل المادية والمعنوية في حياتنا إيجابياً وسلبياً وعن نمونا شخصياً في الرياضات وفي المسيرة الشخصية.
اللقاء الرابع كان مع الأب فاضل سيداروس اليسوعي يوم 1 مايو2009 حول "المحبّة البصيرة".
شعرت شخصياً من خلال اللقاءات بجو يمتزج فيه التكوين بالمشاركة بالعلاقات الشخصية على عكس أغلب اللقاءات التي يتغلب فيها أحد تلك العناصر على الأخرى، كما أن عمق الموضوعات لم يكن عائقاً أمام المشاركة حيث أنها قُدمت بشكل بعيد عن التعقيد ومرتبط بحياتنا اليومية.
بقلم راجي سامي