يعتبر معرض بلدي نموذجاً لرسالة جماعية يقوم بها في ديسمبر من كل عام رفاق الكرمة في مصر منذ سنة 1995، والجماعة - ممثلة في بعض أعضائها، الذين يشعرون بدعوة خاصة للمشاركة في هذه الرسالة – يتولون التنسيق بمساندة من كافة أعضاء الجماعة، وذلك باتباع أسلوب رفاق الكرمة في الرسالة من خلال العمل الجماعي، ومراجعة الحياة والتمييز الروحي الفردي والجماعي. وتسعى جماعة رفاق الكرمة بصفة خاصة إلى أن تنفتح – من خلال فرصة إطار المشاركة الأخوية المتاحة في هذا المعرض - على الفقراء والأكثر احتياجاً للمساعدة والمساندة...
من خلال معرض بلدي نريد أن نضع أمام الله لمجده ولخدمته كل وسائلنا: خبرة –ابتكار – قدرات تنظيمية وحسابية – الاستقبال - صحة – وقت - تنسيق - تشجيع – علاقات - وقت... وذلك لاحسن خدمة للجمعيات (مبيعات وخبرة)
الهدف من المعرض:
1- خلق فرص للمبيعات، للجمعيات الخيرية أو التنموية التي تجد صعوبة في تسويق منتجاتها.
2- خلق فرص احتكاك وتواجد لهذه الجمعيات لاكتساب ثقة وتحسين منتجهم عن طريق العرض والطلب والمقارنة بالغير والاحتكاك بالزبون.
معايير للتمييز الرسولي في معرض بلدي:
من خلال هذه الرسالة تريد جماعة رفاق الكرمة أن تساهم في بناء كنيسة تعيش مشاركة في تعدد المواهب والأدوار والمسؤولية المشتركة في اتمام رسالة المسيح الواحدة. فنتساءل مثلاً:
1- كيف نكتشف من هم الفقراء حولنا ونعيش محبة حقيقية تجاههم (نظهر حباً تفضيلياً للفقراء)؟
2- كيف نوجه المعرض لخدمة من هم الأكثر احتياجاً؟
3- كيف نستقبل الغريب ونخلق روابط معه (نحول الغريب إلى قريب ونخلق علاقات معه)؟
4- كيف نكون أكثر اهتماماً بكرامة الفرد (اعتبار الآخر الغاية لا الوسيلة)، فالإنسان أهم من السبت؟