النور اللامع للخادم

 النور الذي يستمر في اللمعان في جماعةالرفاق المصرية يبدأ فى داخل العائلة المكونة من الأب والأم والأبناء والجدود. وواجب جماعة الرفاق أن تصلي وتعمل وتعيش بالطريقة التي تجعل هؤلاء الأطفال يعرفون الرب وطرقه. خبرة جماعةالرفاق المصرية تُظهر أن الوالدين لهما دائماً التأثير الرئيسي على أطفالهما... هذا النور يضيء الى العالم بانتشار أشعته في البلد حيث تكون، وذلك النوع يحوّل العالم بأسلوب حياة جماعة الرفاق.

وتشجع جماعة الرفاق قيام الوالدين بالتبشير والرسالة في المنزل، والحقيقة أنه لا يوجد مكان أفضل من المنزل لتلمذة المسيحيين المُقبلين. ففي المنزل تتاح الفرصة لإظهار كيف أن المسيحية تُطبق في كل جزئية من الحياة. بالإضافة إلى ذلك وفي زماننا هذا حيث تنهار العائلات في كل مكان من دولتنا، ولا يوجد واجب مسيحي أكثر أهمية من تشكيل بيوتنا المسيحية طبقاً لثقافتنا.  

 

مشاركة المجموعة

شاركت جماعة الرفاق المصرية في جمعيتها طبقاً لأسلوب حياة الرفاق باستخدام مواهبهم في إنشاء احتياجات الجمعية. بعض من الأعضاء كانوا يقومون بالاهتمام بالأطفال وآخرون يشكلون لجنة للخدمات، وغيرهم للاهتمام بالاحتياجات الأخرى المختلفة للجمعية. وتلك هي الروح الطيبة لجماعة الرفاق في قيادتها لأعضائها التي تشير إلى مبدأ التمركز في المسيح وذلك ما يجب تطبيقه لتحويل العالم طبقاً للقيم المسيحية.

 

الجمعية العمومية لرفاق الكرمة

في مصر الجمعية الوطنية كانت جيدة التنظيم والمجلس التنفيذى الوطني لجماعة الرفاق قام بتنفيذ خطط الجمعية العالمية بفاتيما 2009 لأسلوب المجال المفتوح لتخطيط المشروعات للأعوام المقبلة، وكانت روح الجمعية ممتلئة بنعمة الرب. إنهم أقوياء مادياً وروحياً وذلك مكنهم من تنفيذ أنشطة الخدمات التطوعية بنجاح. ويتأسس أسلوب حياة الرفاق على المظهر التطوعي لتحويل الدعم الروحي والمادي للعالم.

ووفقاً لمشاركة خبرات المجموعات المختلفة لهذه الجمعية فهي علاقة نمو للكنيسة وتطور لجماعة الحياة المسيحية بصفة عامة، وتعتبر هذه المجموعة إحدى المجموعات الأكثر حظاً لاحتوائها على 25 يسوعياً في هذا البلد مقارنةً بجماعات الحياة المسيحية الأخرى التي ليس لديها كهنة يسوعيين للمساعدة في الرياضات، وأنا شخصياً أقدر مجهودات الكهنة اليسوعيين في جماعة الحياة المسيحية في العالم بصفة عامة.

 

فيما يتعلق بجماعة الحياة المسحية السودانية، فنحن مازلنا صغاراً ولسنا أعضاء في الكيان العالمي وأيضاً فقراء. نحن نواجه مشاكل في تنفيذ الخدمات التطوعية وبرامج التكوين بسبب نقص الموارد المالية واتساع السودان مما يتطلب اجتياز مسافات طويلة للوصول إلى الأماكن. نحن نجاهد إلى أبعد حد في سبيل التكوين ونشارك في الغالب في المظاهر الروحية.

ونحن في حاجة إلى مساعدتكم ومساعدة جماعة الرفاق (جماعة الحياة المسيحية) العالمية بصفة عامة لتقويتنا في النمو. وأنا ممنونة لكرمكم وأشكر الرب من أجل ما منحتم من الوقت والموهبة.

خدمتكم للإيمان العائلي تشهد لعناية يسوع. فليستمر الرب في مباركتكم ومكافأتكم بالفرح والسلام المصاحبين للخدمة باسم الرب.

 وشكر خاص للمجلس التنفيذي الوطني المصري.

يبارككم الرب

تريزا جماعة الحياة المسيحية السودان