وقدم داليا داوود وهانى نجاتى موضوعاً عن مصادر التحفيز والنمو التنظيمي للجماعة في شكل قصة رمزية. وتتضمن مصادر توليد القوة والتحفيز، وكيف يحفز القائد في رفاق الكرمة بناءً على اختيار الالتزام بحرية من أجل تحقيق هدف موحد يختارونه بأنفسهم حيث أن قوة الرفاق كمؤسسة تطوعية تأتى من هؤلاء الأشخاص الأحرار، لذلك فقادة الرفاق مدعون لإطلاق هذه القوة بين الأعضاء في عمل موحد. ولذلك يحتاجون الى تذكير دائم وبكامل الحرية بالأهداف التى وصفوها هم لأنفسهم، معاودة البحث عن الأحلام لتحفيز أنفسهم ومن حولهم، حيث أننا كلنا نشك أحياناً في نياتنا وقناعتنا بطبيعة دورة (الحياة والموت والقيامة) حيث تضعف دوافعنا تجاه التزاماتنا (يسوع تراءى للرسل ولتوما... ).
ثم قدمت جابى ونيس من رفاق القاهرة موضوعاً حول الاجتماعات واتخاذ القرارات بطريقة إغناطية، وضح من خلاله أهمية عملنا الجماعي في رفاق الكرمة باحترام عجلة توليد القوة والطاقة للعمل، إلا وهي: الفعل، التقييم، التوصية ثم القرار. دور القادة في الرفاق للحفاظ على دافعية الأشخاص يتركز حول احترام هذه الدورة: العمل ثم تقييمه موضوعياً وجماعياً للوصول إلى توصيات نابعة من الاحتياجات الواقعية لاتخاذ قرار.
ثم علق الأب/ فاضل على مشاركة المجموعات حول موضوع الرسالة الجماعية للرفاق وعلى الخوف الذى نستشعره أمامها ووصفه بأنه علامة صحية (انقباض) فالرسالة هي احتياج للجماعة ودعوة من الكنيسة.
وتضمن البرنامج تأملاً عن المبدأ والأساس في الرياضات الروحية للقديس إغناطيوس قدمته مارسيل فؤاد من رفاق القاهرة. ويتضمن منطق المبدأ والأساس الذي يقوم على الهدف من خلق الإنسان تسبيح الله وخدمته وتمجيده وخلق الخليقة كوسيلة لتحقيق الهدف، والطريقة التي تقوم على التمييز، وعدم الانحياز كشرط والمزيد كمعيار.
وجرت المشاركة في المجموعات بشأن واقع مؤسسة رفاق الكرمة اليوم، انطلاقاَ من نقاط القوة، ونقاط الضعف، والتهديدات، والفرص المتاحة، والإدارة الديمقراطية، والمنتج وتم التجميع في ورشة واحدة ليتم رفعها ٳلي المؤتمر السنوى للرفاق لاستخدامها في وضع الاستراتيجية القادمة للجماعة الوطنية متضمنة اختياراتنا الاستراتيجية، والحالية لجماعتنا واحتياجتنا واحتياجات الجدد، والفرص والتهديدات التي قد تؤثر والأشياء التي نجيدها وما هي التي تحتاج ٳلي تحسين.
واختتمت الدورة بقداس احتفالى والتقييم والتوصيات.
بقلم مارسيل فؤاد