كان يوم الانطلاق بالإسكندرية بالجيزويت في تمام الساعة العاشرة صباحاً و كانت فرحتنا كبيرة باستقبال حشد من رفاق القاھرة :الأب يان والأخ ميشيل داود، وماريان موريس،و راجي سامي، ورؤوف برسوم، وسامح طانيوس والعائلات:شيرين و نصيف وأيضا سارة و رامي. الحقيقة أشعرونا بأھميتنا وأعطونا إحساساً بالكثرة.
أما بالنسبة للإسكندرية كان حاضراً الأخت ماري كارمن، نرمين إدوارد، ليليان شوقي، صموئيل مراد ومن العائلات: نجيب ومريم ألبير ومن الوجوه الجديدة: ليديا الديب، شادي جمال ومارك وجدي، مارلين أنطون، رجاء، بيشوي وأمل. ورأينا بالمناسبة ھاني دميان ومنى لأول مرة بعد الخطوبة
بعد ما فطرنا الفول المتين كانت كلمة الأب فرنسيس حول الشعار و تقييم للمجموعات، الحقيقة اكتشفنا أن هناك مجموعتان متوقفة تماماً في احتياج لتجديد بالفعل.
تم بعد ذلك تقسيم مجموعات للأسئلة حول الشعار و اكتشفنا على المستوى الشخصي احتياجنا الداخلي للتجديد. و بعد ھذه الاكتشافات احتجنا للراحة و المشروب، ثم عُرِض فيلم (There is the Kingdom) أعطانا بعداً مختلفاً للتجديد وھو الرسالة. فقدمنا في صلاة جماعية فقرنا للروح القدس و طلبنا منه أن يجددنا ويرسلنا.
أخيراً كان البحث عن رسالة: كلمنا سامي كريتا عن رسالة في قرية أطفال السرطان، الرسالة جذبت الجميع وكان ھناك حماس حقيقي نتمنى أن يستمر.
ختمنا بالقداس الإلھي الذي أطلقنا لسنة جديدة يجددنا فيھا الروح و يرسلنا.