<p dir="rtl">كم رائع أن نبدأ في ھذا الزمن الكنسي زمن الميلاد في جعل إحدى توصيات مؤتمرنا لعام ٢٠٠٩ إلى فعل "تجديدنا" : العناية والاستثمار في استقبال الجدد والعمل مع الشباب</p> <p dir="rtl">لنكن صرحاء مع أنفسنا... جماعتنا ليست مثالية في استقبالها الشباب الجديد واحتضانھم،" ساعات بيحسوا نفسھم تايھين في وسط كل ھذه الشخصيات المترابطة أصلآ ... ساعات بيحسوا المواضيع كبيرة عليھم و"مجعلصة" نتيجة للعمق الكبير الذى وصل إليه الرفاق فى مسيرتھم..." وهم كشباب على البر يريدون اكتشاف المسيح... الواقع أن كثيرمن جماعات الرفاق الجدد تموت في أول أو ثاني أو ثالث سنة... ممكن تكون مشكلة احتضان منا أو مرافقة أو استقبال في الجماعة الكبيرة.</p> <p dir="rtl">أيضاً لنكن صرحاء مع أنفسنا... في السنوات الأخيرة لم تكن علاقتنا بالأغصان من حيث كوننا "التطور الطبيعي للحاجة الساقعة" تجربة موفقة، أى أن دخولھم إلى الرفاق به بعض الفصل.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">بعد المقدمة دي ... ھقولكم توصلنا لإيه:</p>
١ – نقدم نشاطاً بروح الشباب: ترانيم ، حركة ، (أي أسلوب يجذب الشباب)
٢ - نقدم نشاطاً يساعدھم على التعرف على المسيح فى حياتھم ...
٣ - أن تكون المواضيع في العمق كما اعتاد الرفاق فليست هناك حاجة إلى السطحية
٤- عندما يحس الشاب أو الشابة بأنھم يريدون المزيد، فنكون محتضنين لھم للدخول في جماعات رفاق جديدة. وإن لم يريدوا المزيد، فالنشاط مستمر.
٥ - نشاط يقوم به الرفاق مع اليسوعيين كرسالة تجاه الشباب الجامعي وما بعد الجامعي دون عرض الرفاق في المقام الأول، بل لمساعدة الشباب على اكتشاف المسيح في حياتھم من خلال تكوين إغناطي (بدون أن نبرز هذه الصفة).
٦ - أن يكون صلب الحضور من الأغصان والرفاق الجدد على سبيل المثال، ولكن لا ھم فقط ،بل يتم دعوة شباب من مختلف محيطنا.
وما توصلنا إليه الآتي :
- اجتماع شھرى في جو حي بتراتيل يتناول مواضيع عميقة (٣٠ دقيقة مثلاً لعرض الموضوع)
- ثم مشاركة أو مناقشة أو مناظرة حول ھذا الموضوع (٣٠ دقيقة أخرى)
- أن يكون الاجتماع تحت مسمى "معاً نبحث"
- أن يكون الاجتماع الساعة ٥ مساءً أول جمعة من كل شھر، ويتم دعوة الحاضرين لحضور قداس الرفاق الشھري
- أن نبدأ اجتماعاتنا بسھرة ميلادية يوم ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٩ في كنيسة مدرسة العائلة المقدسة (هناك مشاركة عن هذه السهرة على هذا الموقع) .
إيه اللى ممكن أعمله كرفيق للكرمة في هذا المجال؟
١ - أساعد في التحضير إن أمكنني: في المواضيع، في الكورال وإحياء الروح الشبابية
٢- لو كان سني أقل من ٣٧ سنة، ممكن أحضر الاجتماع وأشارك في استقبال الجدد وأتعرف عليھم وعلى اھتماماتھم، وعلى خلق علاقات شخصية تساعد على نجاح ھذا النشاط الجديد.
٣- أدعو كل الشباب من حولي والذين يبحثون عن شيء عميق لحضور ھذا النشاط الشھري.
٤- في القداس الشھري: أولاً أحضر أنا و أشارك الرفاق، وثانياً احتضن الشباب الذي سيشاركنا القداس وسينظر إلينا كجماعة مع بعضنا وسينتظر تفاعلنا معھم.
صلوا لنجاح ھذه الرسالة
شكري أسمر
مسؤول الشباب بلجنة القاھرة