بقلم الأب نادر ميشيل اليسوعي
لماذا نراجع حياتنا؟
نراجع حياتنا لأن عندنا إيمان أن ربنا موجود، يعمل ويترك أثراً في قلبي.
ماذا أحتاج لأراجع حياتي؟
قدرتي على طرح بعض الأسئلة عما يحدث لي وكيف أرى وأوجه حياتي. إذاً أحتاج حداً أدنى من الوعي بالذات ولرغبة حقيقية في حياة أفضل. أحتاج إلى رغبة في الخروج من الإبهام والغمامة الروحية حتى أكون في النور.
ما النعمة التي أطلبهاعندما أراجع حياتي؟
ليس السؤال كيف أصلي، لكن لماذا أصلي؟ أصل الصلاة هو طلب النعمة
أقترح ثلاث نعم أطلب ما يلمسني منها عند مراجعة حياتي:
معرفة تضاريس حياتي:
حياتي ليست مسطحة بل فيها تضاريس جميلة كالجبال وسط الصحراء، فعليَّ أن أعرف الجبال التي تصل إلى السماء في حياتي كالأعمال التي تعطيني سلام، فرح واطمئنان مثل زيارة الأهل، الذهاب مبكراً للقداس مما يعطيني وقتاً للصلاة الشخصية.
إعادة التوازن إلى حياتي:
أراقب هذه التضاريس وكيف تتأثر بعملي أو بظروفي الشخصية، فبعضها يكبر وبعضها يصغر أكثر من اللازم. فأطلب إعادة التوازن لحياتي
النور وسط الظلمة:
أن أعرف ما سبب الظلمة: إرهاق ، ظروف عائلية، إهمال روحي. ثم أحاول أن أكتشف الأنوار الخافتة الهشة وسط هذا الظلام. فإذا لم نقف لنلتقط شعاع النور الصغير الهافت فلن نراه.
اقتراحات عملية لمراجعة الحياة
يوم الإجازة مع الأسرة: وقت للأسبوعيات، نولع شمعة، نقرأ مزمور ونراجع الأسبوع
في المجموعة الصغيرة: وقت لنشارك كيف عشت ما عشت؟
للمزيد من التعمق، رجاء قراءة كتاب "فحص الضمير أو مراجعة الحياة" للأب نادر اليسوعي