اليوم العالميّ لجماعة الحياة المسيحيّة 2013
جماعة الحياة المسيحيّة عمل الله
أصدقاءَنا الأعزّاء في الربّ،
في 25 آذار مارس، عيد بشارة مريم العذراء، سنحتفل كالعادة باليوم العالميّ لجماعة الحياة المسيحيّة. سيتّسم الاحتفال هذه السنة بطابع خاصّ إذ إنّه يفتتح السنة اليوبيليّة على مرور 450 عامًا على تأسيس الجماعات الإغناطيّة العلمانيّة. إنّه وقتُ نِعَمةٍ ونحن ندعوكم إلى الاتّحاد مع جميع العلمانيّين من مختلف الجماعات الإغناطيّة الأخرى الذين استقوا من ثروات الروحانيّة الإغناطيّة، خلال السنوات الـ450 المنصرمة، للسَّير بفرح على خُطى المسيح والمشاركة في بناء ملكوته.
إنّ الاحتفال باليوم العالميّ لجماعتنا يحفّزنا أيضًا في تحضيرنا لجمعيّتنا العالميّة القادمة التي ستنعقد في لبنان من 30 تمّوز يوليو إلى 8 آب أغسطس 2013. وكانت جمعيّتنا العالميّة الأخيرة (فاتيما - 2008) قد أعادت تثبيت هويّتنا على أنّها جسد رسوليّ علمانيّ. لذا فمن المهمّ أن يتضمّن استعدادنا للجمعيّة العالميّة القادمة هذه النعمة بالذات التي حصلنا عليها وأن ويؤدّي بنا إلى تمييز أعمق لحقيقة ماهيّة أن نكون "جسدًا رسوليًّا علمانيًّا".
جماعة الحياة المسيحيّة كجسد رسوليّ علمانيّ
في السنوات المنصرمة الأخيرة، بينما كانت الجماعة تتعمّق في فهمها للرسالة المشتركة، وُجّهت لنا دعوات عديدة لزيادة قوة إدراكنا الجماعيّ بغية تعزيز الوحدة ضمن الجماعة بهدف زيادة فعاليّة رسالتها. وهذا واضح في وثائقنا الصادرة عن جمعيّاتنا العالميّة، ولكن لا بدّ من اكتشافه بنوع خاصّ من خلال الحياة اليوميّة التي يعيشها أعضاؤنا في مختلف أنحاء العالم. وبالفعل، إن حقيقة التجربة المعاشة من قبل الجماعة في مختلف بلدان العالم تزوّدنا بأمثلة عديدة تساعدنا على فَهم هويّتنا ودعوتنا ورسالة الجماعة في يومنا الحاضر. فالروّائع التي يحققها الله فيما بيننا نشاهدها ونسمع عنها ونشهد لها. إنّ الجماعة هي حقًّا عمل الله. ونحن ندعو الجماعة العالمية برمّتها إلى"السّير معًا" لإعادة اكتشاف ما يحقّقه الله بيننا لكي تتّسم مشاركتنا في عمله بالمزيد من الخصوبة والأمانة.
تدعونا حياة الكنيسة والعالم الحاليّة إلى رسالة تعاون من مميّزاتها روح الوحدة والمسؤوليّة المشتركة ضمن الجماعة العالميّة. فالأحداث تدعونا، بصفتنا جماعة، إلى التحلّي بالنضج وبميزات خاصة تجعلنا نتعاون بشكل فعّال مع جماعات إغناطيّة وكنسيّة أخرى وأيضًا مع رجال ونساء ذوي الإرادة الحَسَنَة من أجل بناء عالم أفضل[1]. باعتبارنا جسد عالميّ، نحن ندرك أيضًا أنّ للقضايا المحلّيّة والإقليميّة تداعيات عالميّة في أيّامنا هذه، وأنّ للمشاكل العالميّة وقعٌ مُحتمل على الصّعيد المحلّيّ. على سبيل المثال: الانحباس الحراريّ، القضايا الاقتصاديّة الوطنيّة والإقليميّة، النازحون بسبب الحروب أو الاضطّهاد، الخ.
ينمو اليوم في العالم والكنيسة شعور متزايد من التضامن بين الشعوب. وهذا الشعور القويّ بالوحدة هو هبة من الله مُنحت لجماعة الحياة المسيحيّة لتُدلي بشهادة ذات نوعيّة وتثبت وجودها في الكنيسة والعالم. لذا يجب أن تستحوذ رؤية الجماعة ورسالتها على انتباهنا دائمًا. فالرؤية متعلّقة بالهويّة التي بدورها تؤثّر على الرسالة وكيفيّة التزامنا بها. إنّ استخدام المنهجية الرباعيّة (تمييز - إرسال- دعم - تقييم) كأداة رئيسيّة في تمييزنا الرّسوليّ، يخلق شعورًا متزايدًا لدى الجماعة العالميّة بأنّها جِسمٌ يتجلّى على المستوى المحلّيّ. ولدينا أمثلة عمليّة لإجراءات محدّدة تندرج في خانة العمل المشترك، كالّذي حصل مؤخّرًا من قِبَل الجماعة العالميّة تضامنًا مع النضال الجاري في جمهوريّة الدومينيكان لحثّ الحكومة على احترام التزاماتها في مجال التعليم. إنّ الدفاع عن قضيّة البيئة وقضيّة الهجرة يشكّل جبهة أخرى تعمل عليها الجماعة العالميّة أو تشعر بالدعوة إلى العمل أو ضرورة استدراك الوضع. وهناك علامة نموّ أخرى على الصعيد العالميّ تتعلّق بالشِّقّ الماليّ: نجاح مشروعنا لابتياع مسكن في روما. ويتمّ استخدام مجلّتنا "بروجريسيو" ووسائل إعلاميّة أخرى لجعلنا مدركين إدراكًا أكبر الطرق المختلفة التي يعمل من خلالها الله في جماعتنا العالميّة. في 25 آذار مارس القادم (أو ما يقارب هذا التاريخ) وكما جرت العادة، سيجتمع في شتّى أنحاء العالم آلاف من أعضاء الجماعة من مختلف الأعمار، برفقة أصدقائهم وعائلاتهم، لإقامة "احتفال مشترك". جماعات عديدة، احتفالات عديدة في أنحاء مختلفة من العالم، ولكن جسد واحد. كلّ هذا يدلّ على أنّنا ننمو في الوحدة وأننا نغدو أكثر فأكثر جماعة عالميّة ناشطة (على غرار الحملة الدوليّة للتعليم اللائق في جمهوريّة الدومينيكان)، تتشارك في المسؤوليّة الماليّة (مشروع الشقّة في روما)، تصلّي وتحتفل معًا (اليوم العالميّ للجماعة في 25 آذار مارس).
اليوم، يدعونا سيّد التاريخ إلى عيش دعوتنا بعمق أكبر من خلال وحدة أكبر على الرغم من الاختلاف، وأيضًا من خلال روح التعاون، لكي نصبح علامةً نبويّةً في عالم يتّسم بالتجزئة والمزاحمة. فهويّة الجماعة هي بحدّ ذاتها علامة نبويّة في عصرنا هذا، دعوة إلى المِلء موجّهة إلينا جميعًا بصرف النظر عن أيّ تباينات. وفي مقاربة فريدة من نوعها، تعتبر الجماعة أنّ الدعوة إلى نمط حياة بسيط هي بمثابة خيار حياتيّ من أجل كوكب الأرض ومن أجل العدالة وسط الجماعة البشريّة[2]. إنّ لدى الكنيسة والمجتمع حاجة ماسّة وعالميّة إلى شهادة حقيقيّة مماثلة.
علينا دائما أن نمعن النظر في ميزة دعوة جماعتنا وسط المواهب العديدة في الكنيسة والعائلة الإغناطيّة المنتشرة في العالم. إن كانت جماعتنا تعتبر نفسها جسدًا رسوليًّا علمانيًّا، فهل لها أن تدّعي التميّز عن غيرها؟ هل لدينا جميعنا مفهوم الدعوة نفسه؟ بماذا تختلف جماعة الحياة المسيحيّة عن المجموعات الإغناطيّة التأمليّة أو تلك التي أسّسها مرشدون روحيّون إغناطيّون؟ في بعض الحالات، يُعتبر الأعضاء أو بعض الجماعات كأعضاء ملتزمين في حركات نضاليّة للسلام، للبيئة أو من أجل حقوق المرأة.
بالتأكيد، إن "راديكاليّة" هويّة بعض "المجموعات" الأخرى قد تثير إعجابنا، ولكن قد يكون من المهمّ إدراك النعمة الخاصّة التي وُهبناها، وانعكاساتها، من أجل تحقيق أمانة أكبر. والسؤال الحاسم يطرح نفسه: ما الذي يميّزنا كجماعة كوننا جسد رسوليّ علمانيّ؟ النّعم و"الحكمة" والوسائل لا تنقصنا، وهي توفّر لنا الفرصة وتولّد لدينا الالتزام بالمشاركة مع بعضنا البعض، والتعلّم من بعضنا البعض كيفيّة استخدام وتثمير "ثرواتنا ومواهبنا" بفعاليّة دوماً متزايدة لكي نتمكّن من تحقيق عالم أفضل.
كيف يمكننا وصف الجماعة كونها جسد رسوليّ علمانيّ؟ إنّ الجماعة جسد رسوليّ علمانيّ، جزء لا يتجزّأ من جسد المسيح والكنيسة. فإنّ المقارنة بالجسد المستخدمة من قِبل القدّيس بولس (كور1: 12) تسلّط الضوء على أنّ لٍجسد الإنسان أجزاء ووظائف كثيرة. هو عبارة عن مجموعة من الوظائف في خدمة الجسد كلّه. هذا التشبيه بالجسم التي تعبّر عن تناغم في الوظائف والمواهب تساعدنا على التعمّق بمعنى المسؤوليّة المترتّبة عن هذه النعمة الخاصّة التي يهبها المسيح للكنيسة والعالم من خلال جماعتنا. ولكي نفهم المعنى الحقيقيّ لدعوتنا، نحن بحاجة إلى أن يتكوّن لدينا مفهوم دقيق للكنيسة. ما هي الكنيسة؟ كيف نصف هذا الجسد الذي نحن أعضاؤه، والذي ينبع من داخله المعنى الحقيقيّ لهويّتنا ولدَورنا؟
من المهمّ أن نتنبّه إلى أنّه في حين أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة هي هيئة كنسيّة تعترف بنا رسميًّا كجزء منها، فإنّ انتسابنا إلى جماعة الحياة المسيحيّة وإلى خبرتها الحياتية يتّسم بطبيعة مسكونيّة. وعندما نتكلّم عن جماعتنا كجزء من الكنيسة، نعني بالتحديد الكنيسة الكاثوليكيّة الرومانيّة. وهذا يؤكّد الطابع المسكونيّ للكنيسة لأنّ أعضاءنا ينتمون إلى الكنيسة الكاثوليكيّة على أنّها كنيسة جامعة، وعلى أنّها جماعة رُسُل يسوع المسيح. إنّ الفقرة الرابعة من المبادئ العامّة لجماعتنا تجيب عن السؤال التالي: مَن هم المدعوّون؟ مِن الواضح جدًّا أنّ الأشخاص المدعوّين إلى الانتساب يتمّ التعريف عنهم في الجملة الأولى: "تتألّف جماعتنا من مسيحيّين: رجال ونساء، صغار وكبار، من شتّى الظروف الاجتماعيّة، يرغبون في اتّباع يسوع المسيح عن كثب...". يمكننا أن نؤكّد أنّ إحدى نقاط القوّة في جماعتنا هي وحدتها في تنوّعها، وهي انعكاس حيّ للكنيسة، التي هي بنفسها انعكاس للمجتمع الإنسانيّ ولتنوّع الشعوب على الأرض (روما 8: 22-23).
إنّ المراجعة التاريخيّة لمفهوم العلمانيّة في الكنيسة تُحدِّد هويّتنا في سياق أوسع في ما يتعلّق: (أ) بإقرار دعوتنا العلمانيّة، (ب) بفهم النداء الموجّه إلى جماعتنا بأن تكون جسدًا رسوليًّا علمانيًّا. إنّ المجمع الفاتيكاني الثاني، الذي يدعو إلى رؤية جديدة للعالم، ما زال يُحاكي الكنيسة: "بدلاً من النظر إلى العالم كمكان للشر، مناقض للكنيسة، إنّه يدعونا اليوم إلى النظر إلى العالم الذي لا يزال الله يخلقه ويدعمه"[3]. ومن هذا المنظار، ليس فقط على الكنيسة أن تبعث برسالتها إلى العالم، ولكن لدى العالم الكثير ليقدّمه إلى الكنيسة. وهذا تعريف للعلمانيّة، وَرَد في مؤتمر بويبلا (المكسيك) وتكرّر في أباريسيدا (البرازيل): "إنسان الكنيسة في قلب العالم، وإنسان العالم في قلب الكنيسة"[4]. فالمسيحيّون العلمانيّون الأقوياء بهويّتهم الواضحة، هم في موقع مناسب ليكونوا شهودًا فعّالين، ووُسطاء للرجاء في عالمنا.
من خلال إلقاء نظرة سريعة على حياة إغناطيوس ورسالته بجانب العلمانيّين ومعهم، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل طبيعة الجسد الرسوليّ العلمانيّ اليوم، على أنّه مِحوَر الحبّ في الجماعة، كما هو عنصر نموّ وحيويّة. إننا لا نعيش دعوتنا منفردين في زاويتنا أو من خلال مقاربة نظرية. دعواتنا الشخصيّة تولد وتنمو و"تتبلور" من خلال مشاركتنا في مجموعات ننتمي إليها: بلدنا، منطقتنا، تقاليدنا الدينيّة والثقافية، أسرتنا، جنسنا، ناهيك عن العصر الذي نعيش فيه. نحن نتكوّن من خلال المجتمعات التي ننتمي إليها والتي نساعد في بنائها وإنمائها. وكان إغناطيوس قد اتبع مساره الخاصّ وعاش خبرة الدعوة الرسوليّة في الجماعة وما تمثله من تحدّيات وإنجازات. إنّ جماعة الحياة المسيحيّة تتلقّى اليوم هذه الهديّة المليئة بالثروات والتحدّيات.
جماعتنا رسوليّة. بما أنّها جزء من جسد المسيح الّذي هو الكنيسة، فهي تسمع نداء المسيح وتسعى جاهدة لتلبيته تلبيةً حقيقيّةً. إن النداء (رسالتنا المشتركة) الذي أطلق في إيتايسي عام 1998 أرسل الجماعة العالميّة لتحمل المسيح إلى ثلاثة مجالات محدّدة من حياتنا: واقعنا الاجتماعيّ، ثقافاتنا وحياتنا اليوميّة. وأتت الجمعيّتان العالميّتان التاليتان (نيروبي 2003- فاتيما 2008) لتؤكّد وتعيد تأكيد هذا النداء واستعدادنا للردّ، مع الإصرار على ضرورة العمل معًا كجماعة، كجسد واحد. فصورة الجسم المجازيّة تدعونا إلى نقلة نوعيّة في مفهوم هويّتنا، مُثَبِّتَةً بذلك نعمة نداء الربّ في تاريخنا الحديث.
وبمناسبة الاحتفال بيومنا العالميّ سنة 2013، نسمح لأنفسنا باقتراح بعض الأسئلة نطرحها على الجماعات (الوطنيّة والمحليّة) لتتيح لنا التعمّق والتأمّل في ما يَعنيه لنا أن نكون "جسدًا رسوليًّا علمانيًّا".
• هل تعتبرون في جماعتكم، أنّ جماعة الحياة المسيحيّة هي عمل الله؟ وكيف؟
• إن كانت الجماعة جسدًا فما هو الشكل الذي يتخذه؟ كيف تشكل جماعتكم جزءًا من هذا الجسد؟ هل يمكنكم تحديد ذلك؟ (ربّما من خلال رسم يوضح الفكرة).
• بما أنّ الجماعة جسد رسوليّ علمانيّ، فهي تتّسم بميزات وصبغة خاصّة بها: المرافقة، روح القيادة/الإدارة، المنهجيّة الرباعيّة (تمييز – إرسال - مساندة - تقييم )، الالتزام، نمط حياة بسيط، المسؤوليّة الماليّة المشتركة، المبادرات الرسوليّة، الدفاع عن قضية (الدعم). ما هي الجوانب التي بنظركم تحتاج إلى العمل والتحسين على المستوى المحلّيّ و/أو الوطنيّ؟
o صِفوا خبرة تمييز جماعيّ أدّى إلى تحقيق عمل رسوليّ على المستوى الوطنيّ.
o صفوا كيفيّة اختيار الأشخاص المرسلين في هذه المهمّة وكيف يتمّ دعمهم؟
o كيف تُقَيِّمون فعاليّة هذه المهمّة ومنفعتها؟ وماذا عن عمل الأعضاء المرسَلين من قِبل الجماعة؟
· إن كانت جماعتكم غير منخرطة في أنشطة رسوليّة وطنيّة (جماعيّة)، وإن كنتم مع ذلك قد استخدمتم على الصعيد المحليّ أو الشخصيّ المنهجيّة الرباعيّة: التمييز، المساندة، الإرسال، التقييمDESE ، فهل يمكنكم وصف خبرتكم ومسيرتكم؟
إننا سنكون في غاية الامتنان لو شاركتمونا خواطركم حول القضايا المذكورة أعلاه، كما جرت العادة في ما مضى.
احتفال الجماعة بعيدها الـ450 (من 25 آذار مارس 2013 إلى 25 مارس 2014)
كما ذُكر في "بروجي" رقم 152 (تموز 2012)، سنة 2013 هي ذكرى مرور 450 عامًا على وجود الجماعات العلمانيّة الإغناطيّة. يسعدنا أن نرى العديد من الجماعات المختلفة تخطّط وتُحَضِّر أنشطة متنوّعة للاحتفال بهذه الذكرى الهامّة. وبالطبع سيكون النشاط الأكثر أهمّيّة جمعيّتنا العامّة في لبنان. ولكن هناك أيضًا نشاطات دوليّة أخرى كالمسير في أوروبا الذي أُكِّد موعدُه في نيسان أبريل2013.
في عام 1556، سار جان لونيس من لييج (بلجيكا) إلى روما (إيطاليا) بهدف لقاء القدّيس إغناطيوس والالتحاق باليسوعيّين. وبعد ستّ سنوات، أسّس في روما "بريما بريماريا" التي كانت بداية الأخويّات المريميّة وجماعة الحياة المسيحيّة.
في نيسان (أبريل) 2013، وبعد مرور450 عامًا، يحتفل مسيرنا بذكرى تأسيس ما نسمّيهم بـ"الرّفاق العلمانيّين"، ويتألّف المسير من أربع مراحل قصيرة: بلجيكا (6-7 نيسان)، سويسرا (8-14)، فرنسا (19-21) وإيطاليا (26-28). وعمّا قريب، سوف نزوّدكم بالمزيد من المعلومات وكيفيّة التسجيل للمشاركة عبر موقعنا الإلكترونيّ:
نكون لكم شاكرين لمشاركتنا أنشطتكم المحلّيّة المتعلّقة بالاحتفال بذكرى الـ450 عامًا. إنّ موقعنا الإلكترونيّ سيدرجها في جدول أعماله. نتمنّى لكم جميعًا إحياءً مباركًا لجذور جماعتنا، مع استذكار عذب للطريقة الّتي قادَنا بها الله عبر القرون كي نغدو اليوم ما نحن مدعوّون إلى أن نكونه: جسد رسوليّ علمانيّ.
كريس ميكلف إيديل شورو ريتا الرامي
نائب الرئيس مستشارة مستشارة