حكايتي السنة دي مع معرض "بلدي"
دي ثاني سنة لي في الخدمة في معرض بلدي... السنة دي كانت اهتماماتي مختلفة عن التنظيم والكاشير والديكور مع إني شاركت فيهم، الا أن واحدة من اهتماماتي كانت إني أبحث عن جمعيات أكثر ومحتاجة أكثر... جمعيات جديدة على المعرض. ونجحت في إني أجيب جمعية واحدة، لكن أيضاُ استطعت أن احصل على بيانات لجمعيات أخرى للسنين القادمة لم يكن في استطاعتهم الاشتراك معنا هذا العام لضيق الوقت.
كان أيضاً من اهتماماتي الافتتاح لأنه هو نقطة انطلاق المعرض... وكان لا بأس به لكن دائماً هناك الأفضل. لم أحاول "الزن" على أصدقائي ومعارفي ليأتوا إلى المعرض كعادتي كل سنة لكن كان اهتمامي أن من لا يعرف عن المعرض يعرفه ويأتي وهذا ما نجحنا فيه كفريق عمل السنة دي.
نجاح المعرض بالنسبة لي كان تحدي... والنجاح الحقيقي هو أن كل جمعية تبيع وتكسب من وجودها في المعرض، وهذا النجاح اعطاهم فرح وأعطاني أنا كمان فرح كبير. إنك تدي من فلوسك مختلف جداً عن إنك تدي وقت ومجهود: فرحة الوقت والمجهود المبذول لإسعاد الغير غير أي فرحة، بالأخص لو كان كل آماله عليك. وبما أن الميلاد هو عطاء وفرح وحب وهو ما حدث في معرض بلدي، فكان عندي الفرصة أن أستعد لاستقبال الميلاد بشكل جديد ومختلف السنة دي.
مي مجدي – مجموعة ألوان الطيف