المرافق الكنسي، الأب يان، شعار السنة، رسالة إلى الرفاق, أخبارنا

فاتيما 2008

الوثيقة النّهائيّة 

للجمعيّة العالميّة الخامسة عشرة لجماعة الحياة المسيحيّة

فاتيما، البرتغال

12 ـ 21 أغسطس 2008

 

نسير كجسد رسوليّ: جوابنا على هذه النّعمة من الله

"إجتمع الرّسل حول يسوع وأخبروه بجميع ما عملوا وعلّموا" (مرقس 6، 30)

 

مقدّمة

نحن، مندوبو الجمعيّة العالميّة لجماعة الحياة المسيحيّة، المجتمعين في فاتيما، في البرتغال، قد راجعنا كيف تجيب جماعة الحياة المسيحيّة على نعمة الجمعيّة العالميّة في نَيروبي، عندما "شعرنا بقوّة أنّنا مدعوّون لنصبح جسدًا رسوليًّا من العلمانيّين، يشارك في مسؤوليّة الرّسالة داخل الكنيسة" (الوثيقة النّهائيّة، 2003).

وباجتماعنا حول يسوع، بحضور مريم، مثال مشاركتنا في رسالة المسيح (م ع 9)، فقد أخبرناه، وأخبرنا بعضنا البعض ما الذي فعلناه وعلّمناه وتعلّمناه في مسيرتنا منذ نَيروبي. لقد أصبح اجتماع الاثني عشر حول يسوع (مرقس 6، 30) مثالاً لجمعيّتنا في فاتيما!

 

سنة الإيمان

 

 "ما هو الإيمان؟ هل لا يزال للإيمان معنى في عالم حيث فتح العلم والتكنولوجيا آفاق جديدة لم يكن ليتصورها أحد من قبل؟ ما الذي يعنيه الإيمان اليوم؟ في الواقع، عصرنا بحاجة لثقافة إيمان مجددة تتضمن بالطبع معرفة لحقائقه وأحداثه، ولكن أيضًا يجب أن تكون وليدة لقاء حقيقي بالله من خلال يسوع المسيح، من محبتنا له، وثقتنا به، بحيث تكون حياتنا بأكملها معنية بذلك."

مقطع من تعليم البابا بندكتس السادس عشر في المقابلة العامة بتاريخ 24 أكتوبر 2012. 

 

لهذا أعلن البابا هذه السنة: سنة الإيمان. لقراءة محاضرة البابا بندكتس كاملة،http://www.zenit.org/article-10654?l=arabic

 

بهذه المناسبة، نقدم لكم برنامج لأنشطة وأمسيات في القاهرة خلال العام كله تحت رعاية مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.  لمعرفة محتوى ومواعيد وأماكن البرنامج، اضغط على رابط "المزيد" إن كنت في الصفحة الرئيسية

 

اليوم العالميّ لجماعة الحياة المسيحيّة 2010

       عدد 144 – ديسمبــــر  2009                                 

         صِلَة وَصل بين المجلس التّنفيذيّ وجماعة الحياة المسيحيّة العالميّة

                

 

   اليوم العالميّ لجماعة الحياة المسيحيّة

 

 

تفضيل الفقراء في هويّتنا كجماعة حياة مسيحيّة

 

(أين هم الفقراء في جماعة الحياة  المسيحيّة؟)

 

 

في نهاية الجمعيّة في فاتيما، أثناء صياغة الوثيقة النهائيّة، تطرّأ بعض المندوبين إلى سؤال حول موضوع شعروا أنّه لم يُبحث بعمق، وهو العلاقة بين جماعة الحياة المسيحيّة والفقراء. قال عدد كبير من الأشخاص إنّ هذه العلاقة واضحة من خلال مبادئنا العامّة، لكنّ المناقشات في الجمعيّة أظهرت أنّ الأمر ليس كذلك. فتمحورت الأفكار حول كيفيّة تفسير الخيار التفضيليّ للفقراء. إتّفقنا على أنّ هذا الخيار يعني أنّ الفقراء لهم الأولويّة، ولكنّ هذا لم يوضح لماذا وكيف. تتلخّص المواقف في سؤالين: هل الفقراء هم جزء من جماعتنا؟ هل هم المستفيدون الأوّلون من عملنا الرسوليّ؟ هل الخيار للفقراء هو مسألة انتماء إلى جماعة الحياة المسيحيّة أو هو أمر يختصّ بالرسالة في جماعة الحياة المسيحيّة؟ هذان الاهتمامان متداخلان، فإنّ ما نريد أن نَكونَه (هويّتنا) مرتبط ارتباطًا وثيقًا بما نقوم به (رسالتنا). أعمالنا تُعَرِّف عنّا. فنحن ما نفعل.

 

تحضيرًا لليوم العالميّ لجماعة الحياة المسيحيّة، ندعو الجماعات المحلّيّة وأعضاءها إلى التعمّق في المشاركة في الخيار التفضيليّ للفقراء في هويّتنا كجماعة حياة مسيحيّة.

 

يوم جماعة الرفاق الكرمة العالمية 2015

"وكانت أمّ يسوع هناك


فدُعِيَ يسوع أيضًا وتلاميذه إلى العرس" يوحنا2: 1-2


أيّها الأصدقاء الأعزّاء والصديقات العزيزات في الرب، عائلة جماعة الحياة المسيحيّة العالميّة العزيزة،


يوجّه إليكم المجلس التنفيذيّ العالميّ أحرّ التحيّات.


بمناسبة السنة المخصّصة للصلاة والتفكير حول العائلة، بين السينودس الاستثنائيّ في تشرين الأول أكتوبر 2014 والسينودس العاديّ في أكتوبر 2015، نحتفل باليوم العالميّ لجماعة الحياة المسيحيّة مع مريم، مع توجيه أفكارنا من عرفان جميل وانفتاح واندهاش نحو العائلة، نحو العائلات، الّتي هي هديّة ودعوة في حياتنا في نفس الوقت.


إن جماعة الحياة المسيحيّة نشيطة بطرق مختلفة في ...

النور اللامع للخادم

خبرة تريزا من السودان

عن حضور مؤتمر الرفاق بمصر جماعة الرفاق المصرية هى نوع من النور الذى يضيء للوطن والعالم بصورة عامة. الجماعة بطبيعتها تقدم قادة للمجتمع بقلوب تخدم. القيادة التى تخدم (المجلس التنفيذى الوطني) هى نموذج لعملية العلاقة مع المسيح. وهي علاقة تختار بواسطتها مجموعة من الأفراد أن تخدم بعضها بعض في أدوار فريدة. هذه المجموعة لديها نوع من الخدمات لمجموعتها ويخضعون تبادلياً بعضهم لبعض لأجل تحقيق تقدم وتطوّر الكنيسة بصفة عامة.

النور الذي يسطع فى هذه الجماعة يأتي من العلَى، وهي لنعمة أن تكون هناك جماعة من جماعات الرفاق بهذا الشكل. وتعكس هذه المجموعة الثقة التي وضعتها في الله. والله يريدنا أن نعمل بمستوى عال من الثقة فى ذاته وداخل الكنيسة. الله جدير بالثقة لأنه قال : "لا أهملك ولا أتركك" حتى أننا نقول واثقيين: "الرب معين لي فلا أخاف" (عبرانيين 13:6).

وتعكس الجماعة المبادىء العامة لجماعة رفاق الكرمة مثلما حددها المسيح وتثق فيها تماماً، النور يسطع عندما: "نتوكل علي الرب بكل قلبنا ولا نعتمد على فطنتنا" (أمثال 5:3). خبرتي في وضع ثقتي في الرب تزيد قدرتي على الثقة والشجاعة لبناء ثقة في حمل رسالة جماعة الرفاق.