خبراتنا

مشاركة سـالي سميـر من القوصية عن لقاء المرافقين والمنشطين في القاهرة

بقلم سـالي سميـر  -  عن لجنة القوصية


لا استطيع ان أصف عمق الخبرة التى عشتها فى ندوة تكوين المرافقين والمنشطين بالمقطم . كنت متشوقة جدا ان اشارك في هذه الندوة  . وقبل ان اذهب تسآلت : ماذا تريد ان تقول لي يارب؟  ولأى عمق تريد ان تأخذني ؟ استسلم لك فقودني حيثما تشاء . عندما وصلنا المقطم كان الجو غريب ولكن سرعان ما اندمجنا مع المجموعة من خلال المشاركة في المجموعات  . كانت البداية المشاركة حول دور المنشط داخل المجموعة .


كنت اعلم ان المنشط له دور مهم ولكني ادركت انه من اهم عوامل انطلاق المجموعة ونشاطها وانه كلما كان المنشط نشيط كانت ايضا المجموعة منتظمة فى اجتماعاتها ومسيرتها .


وبعد تجميع ...

أتظنون

أتظنون....

بقلم أماني فوزي

 

أشاهد وأتابع كل ما يحدث في مصر، شاشة أغلب القنوات مُقسمة إلى مناطق مختلفة، وفي الاستوديو تغطية لما تعرضت له الفتيات من تحرش واعتداءات في التحرير وفي مناطق أخرى...

أتابع الألم والضرب وقنابل الغاز، أتابع ألم من ينقلون الأخبار، وألم من لا يتابعون ويقولون أي شيء... ألم من يتكلم ومن لا يستطيع أن يُعبر عن ألمه... وما زلت أبحث عن إجابات.

سؤالنا المعتاد: أين انت يا رب؟ لماذا لا تتدخل وتبعد الظلم عن المظلومين.

أجد إجابات كثيرة في أناس كثيرين.

تعليقاً على أهلاً بـ25 يناير 2012


 

تعليقاً على أهلاً بـ25 يناير 2012 

بقلم رامي كرم 

 

أحياناً لا يمكن البقاء على الحياد، وأحياناً يكون البقاء على الحياد جزءاً من التواطؤ. حتّى لو كانت الرؤية منعدمة والضباب شديداً والأصوات متداخلة، هناك صوت ما لا يمكن للقلب المنصت أن يخطئه.  

لا أحد يريد   الثورة ولا المخاطرة، لكن المشكلة هي في هؤلاء الملاعين الذين يبادرون بالمخاطرة   ويهددون استقراري: هم مصدر الاضطراب حين يخاطرون بأنفسهم ويتهورون بالقفز في المجهول ويتركونني أعمل صوت العقل مقرراً أنّ المخاطرة غير محسوبة.

 يمكنني أن أغمض  عينيّ وأصم آذنيّ ولكن لا يمكنني أن أتجاهل هؤلاء الذين دبت فيهم الحياة بعد سبات عميق ووثقوا في قدرتهم ...

محطة البنزين

محطة البنزين


مؤتمر صيف 2016 كان بالنسبة لي زي محطة البنزين: أعطاني طاقة أكمّل بيها.


يوم الخميس كنت شاعرة إني بسلّم على الناس مجاملة: كنت فعلاً رايحة منغلقة، لكن شعار المؤتمر اللي كان بيدعو لفتح الأبواب ساعدني كتير. والأبواب انفتحت لوحدها وشفت في وجوه اللي حواليّا، الأصدقاء اللي أعرفهم وبأفرح لما بأشوفهم هم كمان بيصارعوا الزمن.


عجبتني جداً مواضيع ورش العمل وحسيت قوي إن وراها شغل دقيق وناس كسّروا دماغهم في التحضير.


لمستني كمان شهادات الحياة اللي دايماً بتفتح الأعين على عمل ربنا في حياة كل واحد وإزاي بيكتشف ده.


أما المشي لدير البشارة فكانت فكرة رائعة.


وشكراً للكتيب اللي ساعدنا ...

لماذا تطلبن الحي بين الأموات

وإذ كنّ خائفات ومنكسات وجوههنّا إلى الأرض، قالا لهنّ: لماذا تطلبن الحي بين الأموات

بقلم أماني فوزي


في مصر

أثناء زيارتنا لمصر في أبريل، تعرضنا لموقف سخيف، ركبنا في المساء سيارة تاكسي، وعند محاولتنا التحدث معه لم يكن يجيب على أية أسئلة، وكأننا لا وجود لنا من الأساس، وكان يبدو لي وكأنه في حالة غير طبيعية. نظرت إلى ابنتي بجواري، شعرت بي وابتسمت ابتسامة تقول لي إنها تفهم ما أفكر، ولم أستطع التواصل مع زوجي الجالس في المقعد الأمامي سوى ببرطمة "هو في إيه؟؟" وساد الصمت لدقيقتين، حدث بعدهما موقف عجيب، فأثناء المرور في منطقة مزدحمة، وطبعًا نظرًا لقيادته التاكسي بطريقة متهورة، خبط أحدهم على سيارته مبتسمًا، فما كان من السائق سوى النزول الفوري وبدأت مشاجرة كلامية، تكاد تكون عنيفة، إلا أنني شعرت بأن هذه اللحظة حدثت لنا، وأننا لا بد أن نخرج من هذه السيارة، وبنظرات سريعة بيننا، اتخذنا القرار وابتعدنا، ونحن نضحك، ولا نحاول أن نفكر في أي سيناريو آخر.