إغناطيوس دي لويولا وقِيامة يسوع المسيح
الأب فاضل سيداروس اليسوعيّ
"أعتبر كيف أنّ اللاهوت يحتجب، أي كيف أنّه يقدر أن يسحق أعداءه ولا يفعل
وكيف يدع الناسوت المُقدّس يحتمل عذاب تِلك الشراسة القُصوى.
أعتبر كيف أنّه يحتمل عذاب كُلِّ ذلك من أجل خطاياي، إلخ
وما عليّ أنا أن أعمله وأحتمله من عذاب لأجله" (ر ر 196 و197).
"بعد موت المسيح على الصليب، بقي جسده مُنفصلاً عن نفسه من غير أن ينفصل عن اللاهوت.
وانحدرت نفسه المغبوطة إلى مثوى الأموات، وهي أيضًا مُتّحدة باللاهوت، وأخرج منه نُفوس الأبرار.
ثُمّ عاد إلى القبر وقام منه، وتراءى بالجسد والنفس لأُمِّه المُباركة" (ر ر 219).
شخصيّة يسوع المسيح القائم
كيف نفهم هذه المُفارقة ...