انتظار المسيح من السلبيّة إلى الإيجابيّة
بقلم الأب سامي حلاّق اليسوعيّ
نحن في زمن الانتظار؛ انتظار ميلاد يسوع المسيح. في هذا الزمن ينقسم المؤمنون إلى ثلاث فئات:
فئة أولى لا تنتظر
إنّها تعيش منساقةً مع أحداث الحياة، وحين يقترب عيد الميلاد تهتمّ بالأمور المادّيّة الدنيويّة: ملابس وهدايا وضيافة، وتنتهز الفرصة للتقرّب من سرّ الاعتراف لتصفية قلبها، وبعد الميلاد تعود إلى حياتها الاعتياديّة، ولا يبقى من سرّ التجسّد إلّا الذكرى.
فئة ثانية تخاف لقاء الله
إنّها تعي ضعفها وخطيئتها، وتخاف عقاب الإله الديّان. الميلاد لا يعني لها شيئًا، لأنّها تؤمن بإله العدالة أكثر من إيمانها بإله الغفران، تؤمن بإله العقاب أكثر من إيمانها بإله ...
