الروح يجددنا ويرسلنا
من بين التوصيات التي تم التصويت عليها في مؤتمرنا السنوي الأخير في كينغ مريوط يونيو الماضي، حازت توصيتان على إجماع الأصوات. إحداها تمت معالجتها: "العناية والاستثمار في استقبالنا للجدد والعمل مع الشباب"، أما التوصية الأخرى فكانت: "الاستمرار في رسالتي الصعيد والسودان". تعبر هاتان التوصيتان عن اتجاهين مهمين يقودنا إليهما الروح في الوقت الراهن: تجديد جماعتنا وتعميق رسالتنا. لذلك فقد كان من المنطقي الالتزام بهذين التوجهين في شعار السنة الجديدة: الروح يجددنا ويرسلنا
"الروح يجددنا"
إنها قناعة وتحدٍ في الوقت ذاته. في الواقع ينبغي أن نكون مقتنعين بأننا كلما سمحنا للروح بأن يقودنا، كلما تجددنا. يمكن أن نجد هذه القناعة في كلمات الترنيمة التي تقول "أرسل روحك أيها المسيح فيتجدد وجه الأرض". إلا أنها تشكل تحدٍ لنا أيضاً. والتحدي هنا يكمن في أن نسلم قيادنا للروح وأن ننفتح على ندائه.