القيامة بين الجلاّد وضحيّته
بقلم الأب سامي حلاّق اليسوعيّ
«المسيح قام، حقّاً قام».
بهذه العبارة نحيّي بعضنا بعضاً في هذا اليوم. إنّه نبأ نعلنه كما أعلنه الرسل للناس بعد خمسين يوماً من القيامة. أقول بعد خمسين يوماً لأنّ الرسل لم يفهموا معنى ما حدث إلاّ حين حلّ الروح القدس عليهم «وعلّمهم جميع الأشياء» (يو 14: 26). ولن نفهم معنى القيامة حقّاً إلاّ من خلال كرازة الرسل. فما الّذي أعلنوه؟ تقدّم لنا القراءة الأولى، وهي مأخوذة من أعمال الرسل، نموذجاً للكرازة بيسوع القائم من بين الأموات.
لقد أراد يسوع أن يمكث تلاميذه في أورشليم، في المدينة الّتي قتلته، بانتظار أن يحلّ عليهم الروح القدس. لماذا؟ لكي يفهموا معنى القيامة ...
