أبصروا النور
"أبصروا النور"
بقلم رانيا عازر
نعم، حدث هذا وما زال يحدث.
نعم، أبصرت، أبصرت نورك.
باغتني نورك فجأة، فاق تخيلاتي عنه، وعنك وعما يعلنه...
أدهشني نورك، أفقدني عقلي، كيف أذهب إلى إخوتي وأتحدث عن مثل هذه الأمور التي قد أعلنها نورك.
هل يعقل أن أردد قصة حب وسط اضطرابات الحياة؟
إخوتي يرون الوضع الحالي بكل تخوفاته:
أمام تساؤلات المستقبل، الخوف من فقدان الحريات
أمام الظلم، أمام الفقر، المرض، الجهل،
أمام الشر الذي بات جلياً، أمام الموت، الخوف من النهاية...
أتراني أهذى بما رأيته، أتراني أغنّي، أسبح، أحلق مع الطبيعة وأراها تراقصني؟
رأيت بسطاء لا يتحدثون بمنطق التحليلات، ولكن لا يعايرون الآخرين. مازالوا يتعلمون من الأيام، يحملون الخير.
يقفون للشر، لا يجدون مبرراً للسكوت.