ولما رآه تحنن
ولما رآه تحنن !
بقلم أماني فوزي
ولما جلسوا جميعًا يتناقشون في حال المقبوض عليهم والمحاكمين عسكريًا كانت هذه هي الآراء المختلفة:
- أحنا مالنا! ماهم بلطجية يستاهلوا اللي بيحصل لهم. (شاب)
- طيب هم إيه اللي ودّاهم هناك أصلاً؟ (أب)
- أكيد مجرمين علشان كده اتقبض عليهم (أم)
- أحنا مالنا بقى، هما من بقيت أهلنا، هو الواحد ناقص مشاكل، خلينا في حالنا. (أخ)
- أنا اللي فاكراه كويس أن الولد كان شكله غلبان، فقير، سابونا احنا علشان خاطر لبسنا، وقبضوا عليه، بس أنا مش هسكت وأكيد هيطلع، مش ممكن نسيب واحد مظلوم جوة السجن علشان مفيش حد بيدافع عنه، علشان معندوش إمكانيات. (فتاة رقيقة)
واستمرت الفتاة الرقيقة في الكفاح ضد الظلم، وخرج الولد الغلبان من السجن بعد فترة، ليست قصيرة، وتحاول حاليًا مع آخرين العمل على خروج الآخرين. (قصة حقيقية)