خبراتنا

الفرح الذي لنا

 

 

الفرح الذي لنا

 

بقلم أماني فوزي

 

 مرة أخرى أجد نفسي لا أستطيع أن أبتعد عن التفكير في الفرح الذي لنا وأسباب الفرح والسلام الكثيرة التي منحها الله لنا.

في المقال السابق (عن الفرح أتحدث) تحدثنا عن عطية الجسد الواحد التى نختبرها في حياة الشركة مع إخوتنا، كما تحدثنا عن القيامة اليومية والغرض من الحياة.

وفي هذه المرة تشغلنى كثيرًا حقيقتان (بركتان) عظيمتان تسببان لي أنا شخصيًا سعادة (وأحيانًا دهشة وإعجاب وذهول) لمجرد التأمل فيهما.

    

الرسالة في السودان - بقلم داليا داوود

سافرت إلى السودان دون أن اعرف أي شخص من المجموعة ودون أن اعرف تفاصيل واضحة عما سيحدث هناك أو حتى الأهداف الموضوعة للرسالة وهذا يرجع إلى اننيسألت عدة مرات ولكن لم يأتني رد مقنع أو واضح ... لذلك وضعت أهدافى الشخصية للسفر إلى السودان وقررت أني سأسافر بغض النظر عن كل شيء ولكن هذا القرار جاء بعد فترة تردد "هل أسافر أم لا؟"

لم تكن السودان أول دولة أزورها في إفريقيا ولكنها أكثر دولة رأيت فيها إفريقيا التي كنت أتخيلها وأنا طفلة كما صورت لي الحكايات والأفلام.... منازل متفرقة من الطين والخوص... سيدة مرتدية ثياب ملونة وتحمل طفلها على ظهرها تزرع الارض ...

 

السودان

السودان هي اكبر دولة في إفريقيا – مساحتها ضعف مساحة مصر (حوالي 2 مليون كم مربع) وعدد سكانها نصف عدد سكان مصر (حوالي 45 مليون نسمة). السودان بها

إِنْ لَمْ تَتُوبُوا

إِنْ لَمْ تَتُوبُوا

بقلم أماني فوزي

كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ    .      لوقا 13

وجاءوا إلى يسوع وقالوا له عن الأطفال التي اختلطت دماءهم في هذا الصباح بكتبهم وأوراقهم بعد أن دهس القطار حافلة المدرسة، وغطت صرخاتهم وحشرجات الموت على ضحكاتهم وقصصهم المسلية في الصباح، بينما سقط صاروخ آخر في غزة واستمرت المذابح في سوريا... الفوضى والظلم يعم العالم...

فنظر إليهم يسوع: أتظنون أن من في غزة خطاة أكثر من أهالي الأطفال الأبرياء في أسيوط؟ الحق الحق أقول لكم: إن لم تتوبوا، فجميعكم إذن تهلكون.

 

عن الحزن اليومي

بقلم أماني فوزي 


ماذا تفعل عندما تستيقظ في الصباح لتبدأ يومك، وتشعر ان الحزن الذي نمت به ازداد وتمكن منك في ساعات النوم القليلة التي سمحت لك بها نفسك من التعب.   


ماذا تفعل لو شعرت بأنك على الرغم من بعدك المكاني عن الأحداث تعيش وكأنك في قلب كل شيء، بل وكأن كل شيء في قلبك. 


ماذا تفعل إذا كنت، بسبب بعدك عن المكان، لا تستطيع سوى الصراخ، الصراخ إلى الله، ثم الصراخ على صفحات الشبكات الاجتماعية؟


أن تبحث عن تعزية في كلمات مسجون، مظلوم، لم يرتكب شيئًا سوى أنه وقف بجوار المظلوم ورفض الظلم،  لتجد كلماته تملأك رجاءً، رجاء في آخرين تمسكوا هم أيضًا بآدميتهم مثله.


 تستيقظ في الصباح وأنت تتمنى ...

مع اللاجئين في لوكسمبرج

مع اللاجئين في لوكسمبرج

مارينا زكي (من رفاق القاهرة)

الموضوع بدأ لما أبونا فوزي كلمنى وقال لي إن هناك فرصة لخدمة للاجئين في لوكسمبرج وأنه يقترح أن أشارك فيها، أنا في الأول كنت مترددة جداً عشان ظروفي اختلفت بعد وفاة بابا. وكان هناك السنة اللي فاتت سفر مع نشاط أغصان الكرمة لإيطالليا وكان كل ورقي كاملاً وبابا موجود فموضوع الفلوس أسهل بكتير، ورغم ده ما جتليش تأشيرة السفر. فكنت خايفة أجرب نفس التجربة والتأشيرة ما تجيش تاني بس أبونا كان بيطمني ووالدتي قالت لي خلينا نمشي في الإجراءات والأحسن يحصل. وفي الوقت ده كنا بنصلي عشان لو للخير وربنا هيدبر الحاجات الموضوع يمشي ولو لأ خلاص.

المهم بدأت فعلاً أجيب الورق المطلوب، بس كانت هناك ورقة كشف الحساب دي ما كنتش عندي، فكنت رايحة ميعاد السفارة يوم 27 أغسطس وأنا ورقي ناقص كشف الحساب، عكس السنة اللي فاتت لما ورقي كله كان كامل وكان عندى شعور أنها أكيد مش هتجيلي: أنا ورقي ناقص وبابا مش موجود!