عن الحزن اليومي
بقلم أماني فوزي
ماذا تفعل عندما تستيقظ في الصباح لتبدأ يومك، وتشعر ان الحزن الذي نمت به ازداد وتمكن منك في ساعات النوم القليلة التي سمحت لك بها نفسك من التعب.
ماذا تفعل لو شعرت بأنك على الرغم من بعدك المكاني عن الأحداث تعيش وكأنك في قلب كل شيء، بل وكأن كل شيء في قلبك.
ماذا تفعل إذا كنت، بسبب بعدك عن المكان، لا تستطيع سوى الصراخ، الصراخ إلى الله، ثم الصراخ على صفحات الشبكات الاجتماعية؟
أن تبحث عن تعزية في كلمات مسجون، مظلوم، لم يرتكب شيئًا سوى أنه وقف بجوار المظلوم ورفض الظلم، لتجد كلماته تملأك رجاءً، رجاء في آخرين تمسكوا هم أيضًا بآدميتهم مثله.
تستيقظ في الصباح وأنت تتمنى ...
