احكي لي يارب عن بكره
احكي لي يارب عن بكره
احكي لي يا رب
إيه اللي جايبه بكره...
بكره بتاعي وبتاع الي بخبهم...
كل الأيام الجاية
بآمال مدفونة في الأرض
مستنية تنبّت.
احكي لي يارب عن بكره
احكي لي يا رب
إيه اللي جايبه بكره...
بكره بتاعي وبتاع الي بخبهم...
كل الأيام الجاية
بآمال مدفونة في الأرض
مستنية تنبّت.
أهلاً بـ25 يناير 2012!
بقلم إنجي فايز
مر عام على ثورة 25 يناير ومازلت لا أرى الصورة بوضوح!
من عام كنت متشككة في أهداف الثوار ومازلت اليوم متشككة في أهداف البعض. لم أفرح يوم التنحي، لانني لم أثق يوماً في حكم العسكر.
أنا أعيش مصر بمتناقضاتها... فأنا أعيش في حي متحضر يتبارى في شراء سيارات آخر موديل وأولاده في مدارس أجنبية يتكلمون العربية بالصدفة وأعمل مع فقراء قد لا يجدون قوت يومهم. أتفهم انعزال الأول عن الثاني لدرجة أنه قد لا يكاد يعلم بوجوده... وأشعر بقهر الثاني الذي لا يستطيع حتى في حلمه أن يتمتع بأبسط حقوق الأول.
"افتحوا الأبواب!"
أعجبني شعار المؤتمر "افتحوا الأبواب!"، إنه يلمس قلبي وعقلي. تذوقته كثيراً مع مقال الأب فاضل سيداروس عن "المزيد الإغناطي"، تأملته وتعمقت فيه مع مجموعة المشاركة وكذلك في ورشة التضامن مع الفقراء والمهمشين. كيف نفتح الأبواب؟
"المزيد" سمة من سمات حياة الرفاق! فهل هذا ما أعيشه؟
يحفزنا المقال على "تحدي الصعاب" و"النضال ضد قوى الشر"، ثم يقول لنا: "إن المزيد لا يدع أيّ مجال من مجالات الحياة لأنصاف الحلول أو للمساومات، بل إنّه يذهب إلى أقصى الحدود، مُقاوَمةً منه لقضايا الظلم، ودفاعاً منه عن قضايا الحقّ. ومن ثَمّ، فإنّ المزيد لا يُناسب الأشخاص المحدودين، ولا الضعفاء أو الخائفين، بل هو ...
بقلم رامي كرم
شرعتُ في كتابة هذه السطور بعد تردُّد أكثر من أسبوعين لأنّني-ولا أُخفي اندهاشي واستنكاري-لم أجِد من يُجيب هذا السؤال مستخدماً عبارة "التمييز الروحيّ " ، على الأقلّ في الأوساط الفضائيّة والأرضيّة المحيطة بي. بل سمعتُ إمّا إرشادات مباشرة "عمّن ننتخب لتفادي تقسيم الأصوات" أو نَمْنَمات ورقائق روحيّة عن رعاية الله سواء أحسنا الاختيار أم أسأناه. كان هذا تنويهاً لازماً أحبّ أن أعقبه مباشرةً بتنصُّلٍ واجب أشيرُ فيه إلى محدوديّة معرفتي وكوني آخر المؤهلين لكتابة هذه السطور، خاصّةً أنّني بعيد كُلّ البُعد عن الصلاة والتأمّل اللازمين لمثل هذه الـ"مُعايرات ...
بقلم سـالي سميـر - عن لجنة القوصية
لا استطيع ان أصف عمق الخبرة التى عشتها فى ندوة تكوين المرافقين والمنشطين بالمقطم . كنت متشوقة جدا ان اشارك في هذه الندوة . وقبل ان اذهب تسآلت : ماذا تريد ان تقول لي يارب؟ ولأى عمق تريد ان تأخذني ؟ استسلم لك فقودني حيثما تشاء . عندما وصلنا المقطم كان الجو غريب ولكن سرعان ما اندمجنا مع المجموعة من خلال المشاركة في المجموعات . كانت البداية المشاركة حول دور المنشط داخل المجموعة .
كنت اعلم ان المنشط له دور مهم ولكني ادركت انه من اهم عوامل انطلاق المجموعة ونشاطها وانه كلما كان المنشط نشيط كانت ايضا المجموعة منتظمة فى اجتماعاتها ومسيرتها .
وبعد تجميع ...