تعليقاً على أهلاً بـ25 يناير 2012
بقلم رامي كرم
أحياناً لا يمكن البقاء على الحياد، وأحياناً يكون البقاء على الحياد جزءاً من التواطؤ. حتّى لو كانت الرؤية منعدمة والضباب شديداً والأصوات متداخلة، هناك صوت ما لا يمكن للقلب المنصت أن يخطئه.
لا أحد يريد الثورة ولا المخاطرة، لكن المشكلة هي في هؤلاء الملاعين الذين يبادرون بالمخاطرة ويهددون استقراري: هم مصدر الاضطراب حين يخاطرون بأنفسهم ويتهورون بالقفز في المجهول ويتركونني أعمل صوت العقل مقرراً أنّ المخاطرة غير محسوبة.
يمكنني أن أغمض عينيّ وأصم آذنيّ ولكن لا يمكنني أن أتجاهل هؤلاء الذين دبت فيهم الحياة بعد سبات عميق ووثقوا في قدرتهم ...