خبراتنا

تعليقاً على أهلاً بـ25 يناير 2012


 

تعليقاً على أهلاً بـ25 يناير 2012 

بقلم رامي كرم 

 

أحياناً لا يمكن البقاء على الحياد، وأحياناً يكون البقاء على الحياد جزءاً من التواطؤ. حتّى لو كانت الرؤية منعدمة والضباب شديداً والأصوات متداخلة، هناك صوت ما لا يمكن للقلب المنصت أن يخطئه.  

لا أحد يريد   الثورة ولا المخاطرة، لكن المشكلة هي في هؤلاء الملاعين الذين يبادرون بالمخاطرة   ويهددون استقراري: هم مصدر الاضطراب حين يخاطرون بأنفسهم ويتهورون بالقفز في المجهول ويتركونني أعمل صوت العقل مقرراً أنّ المخاطرة غير محسوبة.

 يمكنني أن أغمض  عينيّ وأصم آذنيّ ولكن لا يمكنني أن أتجاهل هؤلاء الذين دبت فيهم الحياة بعد سبات عميق ووثقوا في قدرتهم ...

محطة البنزين

محطة البنزين


مؤتمر صيف 2016 كان بالنسبة لي زي محطة البنزين: أعطاني طاقة أكمّل بيها.


يوم الخميس كنت شاعرة إني بسلّم على الناس مجاملة: كنت فعلاً رايحة منغلقة، لكن شعار المؤتمر اللي كان بيدعو لفتح الأبواب ساعدني كتير. والأبواب انفتحت لوحدها وشفت في وجوه اللي حواليّا، الأصدقاء اللي أعرفهم وبأفرح لما بأشوفهم هم كمان بيصارعوا الزمن.


عجبتني جداً مواضيع ورش العمل وحسيت قوي إن وراها شغل دقيق وناس كسّروا دماغهم في التحضير.


لمستني كمان شهادات الحياة اللي دايماً بتفتح الأعين على عمل ربنا في حياة كل واحد وإزاي بيكتشف ده.


أما المشي لدير البشارة فكانت فكرة رائعة.


وشكراً للكتيب اللي ساعدنا ...

لماذا تطلبن الحي بين الأموات

وإذ كنّ خائفات ومنكسات وجوههنّا إلى الأرض، قالا لهنّ: لماذا تطلبن الحي بين الأموات

بقلم أماني فوزي


في مصر

أثناء زيارتنا لمصر في أبريل، تعرضنا لموقف سخيف، ركبنا في المساء سيارة تاكسي، وعند محاولتنا التحدث معه لم يكن يجيب على أية أسئلة، وكأننا لا وجود لنا من الأساس، وكان يبدو لي وكأنه في حالة غير طبيعية. نظرت إلى ابنتي بجواري، شعرت بي وابتسمت ابتسامة تقول لي إنها تفهم ما أفكر، ولم أستطع التواصل مع زوجي الجالس في المقعد الأمامي سوى ببرطمة "هو في إيه؟؟" وساد الصمت لدقيقتين، حدث بعدهما موقف عجيب، فأثناء المرور في منطقة مزدحمة، وطبعًا نظرًا لقيادته التاكسي بطريقة متهورة، خبط أحدهم على سيارته مبتسمًا، فما كان من السائق سوى النزول الفوري وبدأت مشاجرة كلامية، تكاد تكون عنيفة، إلا أنني شعرت بأن هذه اللحظة حدثت لنا، وأننا لا بد أن نخرج من هذه السيارة، وبنظرات سريعة بيننا، اتخذنا القرار وابتعدنا، ونحن نضحك، ولا نحاول أن نفكر في أي سيناريو آخر.

مشاركة هـالة ويصـا من الاسكندرية عن لقاء المرافقين و المنشطين بالقاهرة

دورة المرافقين والمنشطين ومسئولي الاستقبال فى المقطم يومي الخميس 4/3 و الجمعه 5/3/2010

كنا 4 من الاسكندرية : أمل – نرمين – هالة – بيشوى

ساعدتنا الدورة على التمييز بين الادوار الثلاثة ، فبما ان الثلاثة يتعاونون معاً فقد تتداخل احياناً الادوار فى بعض المجموعات .

لذلك بدأنا يوم الخميس بورشة عمل فى مجموعات صغيرة عن دور المنشط ومسئول الاستقبال ، وعقب ذلك سمعنا مشاركات بعض الرفاق ( داليا – كامي – هالة – اندرو )  عن خبرتهم فى التنشيط والاستقبال ، وقد تلا ذلك مناقشة وتبادل آراء بين المجموعة كلها الحاضرة للدورة .

 

وفى يوم الجمعة بعد القداس ( الذى اقامه لنا الأب يان ) بدأنا أيضاً بورشة عمل فى مجموعات ...

والنور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه

والنور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه (يوحنا 1)

بقلم أماني فوزي

 

في مشهدين في فيلم حياة باي، والذي حصل على أفضل إخراج في حفل جوائز أوسكار هذا العام، يتسبب ضوء الشمس بعد العاصفة في فرح شديد وغامر للفتى التائه في وسط المحيط... والذي يبدأ بعد ظهور الضوء في الحديث مع الله، يصرخ بفرح كمن وجد النجاة وكأنه عثر بالفعل على سفينة لتأخذه بعيدًا، تحمله إلي بر الامان. عرف النور وأدركه، أصبح النور مرتبطاً لديه بخالق الكون ونوره. أصبح النور في وسط ظلام الواقع يحمل له الرجاء...