خبراتنا

مشاركة عن رياضة روحية من رفاق القاهرة

 يرجع الفضل في حضوري الرياضة إلى صديقة لي معي في المجموعة، هي التي بادرت بالحجز ودفع قيمة الاشتراك لاثنتينا، فقد كنت كالعادة مترددة في اتخاذ القرار بشكل سريع. فأنا أذكر أنني في العام الماضي أضعت فرصة حضور الرياضة بحجة عدم تفضيلي للعدد الكبير بها.


شعرت في أول يوم في الرياضة بالامتنان والشكر لله ولصديقتي على كوني هنا بمريوط، والإمكانية المتاحة أمامي لوضع حياتي بين يدي الرب وإعادة تنظيمها وصياغتها معه. أستطيع أن أقول أن الرياضة ذكرتني بحقائق نسيتها في زحمة الحياة، أهمها إنني أعيش لله، حقيقة تتبعها قرارات عديدة مثل الالتزام بالتأمل اليومي ومراجعة الحياة ورغبتي في تنظيم علاقاتي والتزاماتي بما ...

استعداداً للميلاد في عائلاتنا

بقلم إنجي فايز


قد نتساءل: كيف نستعد لعيد سعيد والقلب حزين؟ كل واحد منا قد يمر بمرحلة ضيق أو حزن لفقدان شخص عزيز، لمشاكل بالعمل، لمرض، لفراق... فكيف نفرح ؟ ولماذا؟ لأنه قال"جئت لأعزي الحزانى" .


يسوع يقرع على الباب ويطلب أن يولد داخلنا ويعزينا، فكيف نرفض؟ بل كيف لا نستعد لاستقباله؟ الاستعداد الحقيقي إذاً هو استعداد القلب. فلا يجب أن نكون كاملين ولكن أن نحاول. وهذه بعض الأفكار العملية للاستعداد لمجيء يسوع


1- عمل تقويم الاستعداد:


وقت الاستعداد هو وقت نحدده لأنفسنا للاستعداد قبل الميلاد. قد يكون30 يوماً أو وقت الصيام المحدد من الكنيسة.


هو وقت للتصالح مع النفس ومع الغير، وقت صلاة ...

الفرح الذي لنا

 

 

الفرح الذي لنا

 

بقلم أماني فوزي

 

 مرة أخرى أجد نفسي لا أستطيع أن أبتعد عن التفكير في الفرح الذي لنا وأسباب الفرح والسلام الكثيرة التي منحها الله لنا.

في المقال السابق (عن الفرح أتحدث) تحدثنا عن عطية الجسد الواحد التى نختبرها في حياة الشركة مع إخوتنا، كما تحدثنا عن القيامة اليومية والغرض من الحياة.

وفي هذه المرة تشغلنى كثيرًا حقيقتان (بركتان) عظيمتان تسببان لي أنا شخصيًا سعادة (وأحيانًا دهشة وإعجاب وذهول) لمجرد التأمل فيهما.

    

الرسالة في السودان - بقلم داليا داوود

سافرت إلى السودان دون أن اعرف أي شخص من المجموعة ودون أن اعرف تفاصيل واضحة عما سيحدث هناك أو حتى الأهداف الموضوعة للرسالة وهذا يرجع إلى اننيسألت عدة مرات ولكن لم يأتني رد مقنع أو واضح ... لذلك وضعت أهدافى الشخصية للسفر إلى السودان وقررت أني سأسافر بغض النظر عن كل شيء ولكن هذا القرار جاء بعد فترة تردد "هل أسافر أم لا؟"

لم تكن السودان أول دولة أزورها في إفريقيا ولكنها أكثر دولة رأيت فيها إفريقيا التي كنت أتخيلها وأنا طفلة كما صورت لي الحكايات والأفلام.... منازل متفرقة من الطين والخوص... سيدة مرتدية ثياب ملونة وتحمل طفلها على ظهرها تزرع الارض ...

 

السودان

السودان هي اكبر دولة في إفريقيا – مساحتها ضعف مساحة مصر (حوالي 2 مليون كم مربع) وعدد سكانها نصف عدد سكان مصر (حوالي 45 مليون نسمة). السودان بها

إِنْ لَمْ تَتُوبُوا

إِنْ لَمْ تَتُوبُوا

بقلم أماني فوزي

كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ    .      لوقا 13

وجاءوا إلى يسوع وقالوا له عن الأطفال التي اختلطت دماءهم في هذا الصباح بكتبهم وأوراقهم بعد أن دهس القطار حافلة المدرسة، وغطت صرخاتهم وحشرجات الموت على ضحكاتهم وقصصهم المسلية في الصباح، بينما سقط صاروخ آخر في غزة واستمرت المذابح في سوريا... الفوضى والظلم يعم العالم...

فنظر إليهم يسوع: أتظنون أن من في غزة خطاة أكثر من أهالي الأطفال الأبرياء في أسيوط؟ الحق الحق أقول لكم: إن لم تتوبوا، فجميعكم إذن تهلكون.