خبراتنا

عن الفرح أتحدث

عن الفرح أتحدث

 بقلم أماني فوزي

وتفرح في عيدك أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك واللاوي والغريب واليتيم والأرملة الذين في أبوابك

سبعة أيام تُعيد للرب إلهك في المكان الذي يختاره الرب

لأن الرب إلهك يُباركك في كل محصولك وفي كل عمل يديك فلا تكون إلا فرحًا

تث 16 :14-15

 

شعرت بالرغبة الشديدة في الكتابة عن هذا الموضوع منذ أن سألتني ابنتي يوم عيد الحب أن أحكى لها عن أكثر اللحظات التي شعرت فيها بالسعادة في الفترة السابقة من حياتي. سؤال لطيف، أدعو الكل في لحظات الحزن أن يطرحه على نفسه ليعثر لنفسه، كما عثرت أنا أيضًا، على أسباب كثيرة جدًا للفرح، تمد حياتنا بالطاقة والرضا، فقط عند تذكرها.

الحي في مواجهة الموت

الحي في مواجهة الموت

بقلم أماني فوزي

 

القيامة والحياة

نواجه الموت في كل يوم، نواجه الفراق وبعد الأحباء، نحزن ونبكي لأنهم رحلوا... نتألم ولا نرغب في التعزية...  

في يوم من الأيام واجهت مرثا وأختها مريم الموت، فقد مات لعازر (يوحنا 11).

استدعوا المعلم وقالوا له حبيبك لعازر قد مات، وعندما وصل وقفت مرثا أمامه تحاول أن تتذكر الكلمات التي سمعتها منه، وقفت تحاول أن تتذكر ما قاله لها لعازر وماقالته لها مريم. ثم قالت في محاولة للتماسك: في القيامة سنقوم جميعًا في اليوم الأخير.

عندئذ قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،
 
وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟
 
قَالَتْ لَهُ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، الآتِي إِلَى الْعَالَمِ (يوحنا 11).

وُلد لكم اليوم مخلص

وُلد لكم اليوم مخلص

سمر شنوده

كتبت صديقتي: "عزيزي  يسوع،  آسف جدا  أننا لسنا  في مزاج حسن  للاحتفال  بعيد الميلاد  هذا العام  !  إننا نحاول  لكن الأمر شديد الصعوبة".

ولكن، ربما أكثر من أي يوم مضى، ما أشبه اليوم بأجواء ميلاد يسوع المسيح في عالمنا.

 

ألم تتعرف عليه في ميلاد خالد علاء عبد الفتاح مولود الحرية المنتظر؟

طفل الحب الذي يأتي وسط أحلام الكهول وتوقعات الأنبياء التي لم تتحقق بعد؟

انظر إليه وتعبد الله في هذا الطفل!

 

 

اسمع ألحان نشيد يأتي من زمن آخر. يحمل لنا بشرى سارة: "وُلد لكم اليوم مخلص!"  

الفرح الذي لنا

 

 

الفرح الذي لنا

 

بقلم أماني فوزي

 

 مرة أخرى أجد نفسي لا أستطيع أن أبتعد عن التفكير في الفرح الذي لنا وأسباب الفرح والسلام الكثيرة التي منحها الله لنا.

في المقال السابق (عن الفرح أتحدث) تحدثنا عن عطية الجسد الواحد التى نختبرها في حياة الشركة مع إخوتنا، كما تحدثنا عن القيامة اليومية والغرض من الحياة.

وفي هذه المرة تشغلنى كثيرًا حقيقتان (بركتان) عظيمتان تسببان لي أنا شخصيًا سعادة (وأحيانًا دهشة وإعجاب وذهول) لمجرد التأمل فيهما.

    

الرسالة في السودان - بقلم داليا داوود

سافرت إلى السودان دون أن اعرف أي شخص من المجموعة ودون أن اعرف تفاصيل واضحة عما سيحدث هناك أو حتى الأهداف الموضوعة للرسالة وهذا يرجع إلى اننيسألت عدة مرات ولكن لم يأتني رد مقنع أو واضح ... لذلك وضعت أهدافى الشخصية للسفر إلى السودان وقررت أني سأسافر بغض النظر عن كل شيء ولكن هذا القرار جاء بعد فترة تردد "هل أسافر أم لا؟"

لم تكن السودان أول دولة أزورها في إفريقيا ولكنها أكثر دولة رأيت فيها إفريقيا التي كنت أتخيلها وأنا طفلة كما صورت لي الحكايات والأفلام.... منازل متفرقة من الطين والخوص... سيدة مرتدية ثياب ملونة وتحمل طفلها على ظهرها تزرع الارض ...

 

السودان

السودان هي اكبر دولة في إفريقيا – مساحتها ضعف مساحة مصر (حوالي 2 مليون كم مربع) وعدد سكانها نصف عدد سكان مصر (حوالي 45 مليون نسمة). السودان بها